ما بعد توطين قطاع الجملة
في السنوات الأخيرة بدأ يزيد تركيز المملكة العربية السعودية على تمكين المواطن في شتى المجالات. تدريب المواطن وتمكينه من الدخول في مجالات متنوعة، كانت خطوة كبيرة ولها أثر على المجتمع السعودي، واللي نطلق عليها مسمى السعودة. الحكومة حريصة جدًا ليكتسب المواطن مهارات جديدة ويتقنها ليكون له مكان في معظم القطاعات.
كان للسعودي يد في إنشاء السوق التجاري السعودي وبناء المنشآت والشركات وإطلاق أكبر مشاريع المملكة، لكن مهاراته كانت محدودة والأيادي العاملة ما كانت تغطي الاحتياج فتوظيف الأجنبي في تقويم و تأسيس المشاريع كان سبب في تبادل الخبرة وسهّل تدريب عدد أكبر من المواطنين على اكتساب المعرفة وامتهان الحرفة.